رغم الحطام رغم الألم رغم الحزن ،، لا زال هناك نقطة في القلب تعبث تتلاكم مع صراعات السلبية
تأبى ان تهزم ، هي مصرة على الانطلاق ، تصحو بين الحين والآخر تجدد العهد والوعيد بيوم الانفجار
حينما تستنهض لا مقر لها على الارض انها تطير وترفرف عاليا عاليا جدا
نحو الأفق ، حيث النجاحات و تحقيق الطموحات
تنبذ كل صفة سلبية تفتفتها ، تكورها وترمي بها في القاع لترتفع انت الى القمة
لتخرجك للحياة للعيش للحب للعطاء للنهضة بذاتك و بمجتمعك
تجعلك لا تأبه بأي شي ، لا وجود للمستحيل في قاموسها
هي حيث الحلم ممكن الخيال ممكن والواقع اكثر وأحق إمكانية
هي فقط تنتظرك انت لتنطلق بها ، لتحررها من توجسك ومخاوفك
تنتظر القرار بالفرار من كومة القاذورات السلبية التي تفتك بها كلما ظهرت ، هيا الان في عنفوان شبابها
حيث الهمة والنشاط ، حيث التجدد و الإصرار على الظهور
إنهض بها فورا قبل ان تهرم ..تشيخ ، بسببك انت ولا احد سواك
انت من تملك زمام أمرها ، ان انت اتخذت قرارك بالانطلاق ، بالمضي قدما ،
ان انت امتلكت قوتك واستجمعت شتات أمرك واصريت على الوصول لأقصى مراحل القمة
فحينها نقطتك تلك ستساندك ، ولن تشيب هي أبدا مادمت قويا واثقا بقدراتك ومقدرا لذاتك ..
ان كنت لا تعرف من انت ؟ تجهل مكامن القوة لديك ؟ لا تعرف ذاتك حق المعرفة ؟
فأبحث عنها اللان ؟ نعم الان انهض قم من مكانك
اترك العجز والتكاسل ؟ اترك السلبية والتسويف ؟ وانطلق عاليا تجاوز كل الحدود
تعرف على ذاتك .. اقرا اكثر .. تعلم بالمعرفة والقراءة ستنضج فكريا وهذا اهم شي
عقلك هو المهم هو الاساس .. ان ارتقيت به فزت
اليكم اقتباسات من كتب قرأتها /
كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري للكاتب روبن شارما

اقتباس من كتاب ل عبدالله المغلوث
اقتباس من كتاب طعام ، صلاة ، حب /
يعتقد المرء بأن توأم الروح هو الشخص الانسب له ، و هذا ما يريرد الجميع . و لكن توأم الروح الحقيقي ليس سوى مرآة ، انه الشخص الذي يريك
كل ما يعيقك ، الشخص الذي يلفت انتباهك الى نفسك لكي تغيري حياتك . توأم الروح الحقيقي هو أهم شخص تلتقين به على الارجح ،
لأنه يمزق جدرانك و يهزك بقوة لكي تستفيقي . و لكن أن تعيشي مع توأم روحك الى الأبد ؟ كلا . هذا مؤلم جدا .
فتوأم الروح يدخلون حياتك فقط ليكتشفوا لك طبقة أخرى من ذاتك ، ثم يرحلون .
اقتباسات من كتاب مكتوب ان تتخيل قصة جديدة لحياتك للمؤلف باولو كويلو /
- بداخل كل منا عمل فني مقدر له ان يصنعه . وتلك هي النقطة الرئيسية في حياتنا ، و مهما حاولنا أن نخدع أنفسنا الا اننا نعرف كم هي مهمة . العمل الفني بداخل كل منا تطمسه عادة سنوات من الخوف و التردد و الشعور بالذنب . و لكننا اذا قررنا ان نزيل تلك الاشياء التي ليس لها علاقة ، اذا توقفنا عن الشك في قدراتنا ، فلسوف نستطيع ان نواصل حاملين الرسالة المقدرة لنا . ذلك هو السبيل الوحيد لكي نحيا بشرف!
- استمتع بكل ما انعم به الله عليك اليوم ، نعم الله لا يمكن توفيرها ، ليس هناك بنك يستثمر لك النعم لكي تستخدمها وقت الحاجة . هيا ! قبل أن تضيع منك الى الابد .
- اجعل حياتك سعيا لتحقيق اسطورتك الخاصة ، قدرك الخاص ، و مهما واجهت من صعاب لا تجعل شيئا يقف في طريقك .. لا الاحساس بالكرامة و لا الشعور بيأس او خيبة أمل .. لا تتردد ولا تستسلم ..
- كل الطرق تؤدي الى المكان نفسه ، لكن اختر طريقك و اتبعه الى النهاية .. لا تحاول أن تسير في كل الطرق في نفس الوقت ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق