جدا جدا احتاج اكتب
اوووو لا لالاه منذو زمن وانا اكافح حتى ارجع اكتب في مدونتي و في كل مره اعجز و اتكاسل عن فتح اللاب توب
و الكتابة رغم حاجتي الملحة لذلك
الكتابة شيء جميل و لا غنى للانسان عنها
هي المتنفس لاصحاب المشاعر الحساسة المكبوتين و ايضا الكاتمين على مشاعرهم
لذلك اجدني افكر فيها و تخطر ببالي عند اي حالة سلبية امر بها
الكتابة حافظة للحظاتنا السيئة منها و الحسنة
فعليا لمن نرجع و نقرا ما كتبنا اجدني تغيرت ممكن ذلك لا يتضح للملأ او حتى لذاتي لكن ذلك يحصل فعلا
فانا اتغير واتبدل و اكبر
فكريا و عاطفيا
كل تلك الاشياء القديمة التي كانت تستثيرنا و تدهشنا لم تعد تعيننا الان
كل تلك المواضيع التي تطرقنا لها سابقا و رفضناها ربما اصبحت الان مقبولة بالنسبة لنا
او ربما لا يهمنا طرحها الان
جميل فعلا ان نكتب يومياتنا
لان ربما يصادفنا ايام مليئة بالانجاز و الدهشة و الفرح .. و هناك ايام مليئة بالكدر والضيق لكن ربما بها حكم و منها نتعلم
حتى ما ان نفتر و نتوقف عن سرد ايامنا و ما ان تصيبنا موجة من الفتور و الالم
فاذا بنا نستعرض تلك الكتابات فهي ستأخذ بيدنا و بضعفنا و قلة حيلتنا .. للقوة و الممكن
بعد هذه المقدمة كلها و انا للان لم استعرض و لو نقطة من بحر الامور التى حصلت في سنة 2016
هذه السنة فعلا امرها عجيب ما ادري اقول حبيتها او لا بس ع الاغلب هي مكسب و حصاد لكل سنين مضت
انا الماثلة كتاباتها هنا في المدونة التي شهدت لحظات بؤسي و يأسي و قنوطي
شهدت احداث و احداث كتبت عنها صراحة او حتى لمحت عن حالتي في حادثة ما
انا الان معلمة .. تتصورون ذلك .. يفترض بي انني مربية للاجيال
سائرة بهم نحو القمم نحو العلو نحو الايجابية
انا سامنحهم كل ذلك حتى و ان كانت ذاتي ينقصها ما كتبت
حصل ما حصل من تلكع اثناء صدور قرار تعينني
امور كثيرة ارهقتني .. عالم جديد سأخوضه
من عالم العطالة و الوحدة و الجلوس منكفئة على ذاتي غير مبالية بحدث و اخر
من مدينة الى مدينة اخرى لا تربطني بساكنيها اي شيء
الى مدينة لم اكن اعلم وجدودها اساسا في ممكلتي الغالية
و يفصلها عن مديني قرابة الالف كيلومتر
فعليا كلما اتذكر الان و بعد مرور عام دراسي كامل عن وجودي بها
كانت ايام مليئة بالاثارة انا الان فعليا تغيرت دون ان اشعر بذلك
قرارات كثيرة اتخذها و انا هناك و حصلت لي في مدينتهم
او حتى تلك القرارات التي اتخذتها و كانت لها صلة بمدينتي او بمعنى ادق كنت حينها بعيدة عن اهلي
هناك قرارات اتخذوها نيابة عني و كسرتني .. غيرت امور بداخلي كنت اشعر بها
هناك احداث حصلت لعائلتي كنت بعيدة عنهم حمدت الله انني لم اكن بينهم لانها تحمل مشاعر حزينة رغم حزني
اناس عشت معهم في نفس المحيط ذو طباع مختلفة لكن تعايشنا سويا و كونا معا اجمل الذكريات
قرات بعضا من الكتب حتى لا الوم نفسي على تفريطي و تقصيري
ها هي اجازتي بدات بالنقصان و احاول ان اجمع اكبر عدد من الانجازات
لكن هيهات فمن اعتاد على تفريط ايامه و جعلها تمضي هباءا منثورا
ايستطيع ان يتدارك ما مضى ربما نعم
هذه تدوينة خربوطية مليئة باللفوضى و ممكن تكون مو مفهومة
بس اتمنى تكون نقطة بداية لعودتي للتدوين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق