الأربعاء، 24 أغسطس 2016

انا أنثى .. الوظيفة أم الزواج !!






سأكتب نظرتي في هالموضوع
انا أنثى .. الوظيفة أم الزواج ! أيهما أختار ، و على اي اساس اختار
انا كنت و ما زال قراري انو حأختار و ظيفتي و أبديها عن كل شيء
لكن هالشيء يعتمد في نظري على شخصية الانثى بحد ذاتها
انا اولوياتي و ظروفي و اللي مريت فيه يختلف تماما عن انثى اخرى ، لذلك حينما أبني نظرتي هذه أو أقرر في اختيار أمر
بهذه الحساسية ما أعتقد اني ممكن استفتي احد خارج نطاق بيئتي ..
بمعنى لمن اقرأ في وسائل التواصل عن فتاة قدمت على وظيفة فقبلت و في ذات الوقت تقدم لها رجل لخطبتها و خيرها بين وظيفتها
او اتمام الزواج ، صعب جدا أن ابدي رأيي وأن اقترح عليها وأنا ما اعرف كيف طبيعة حياتها و شخصيتها
بينما ممكن لو اتت لي طالبة بالثانوي و طلبت رأيي في قرار كهذا و انها خيرت بين دراستها او اتمام الزواج ، فأنا ممكن بكل بساطة
حأقول لها أكمل تعليمك اول و أأمتلكي شهادتك ليس فقط الثانويه بل قدمي على الجامعة و اكمل تعليمك
و في نفس الوقت لو اتت لي طالبة تستشيري في ان زوجها المستقبلي آثر ان يتمم الزواج اثناء الزواج اثناء مواصلتها لدراستها ، فهنا لن استطيعان أسدي لها رأيي ايضا دون ان اعرف طبيعة معيشتها او شخصيتها ..
دائما القرارات المصيرية في حياتنا ما تتخذ من رأيي فلان والا علتان ، تتخذ من عزلة ذاتيه لان حتى لو ندمتي لاحقا 
تكوني عزيزتي الانثى مجهزة كل المبررات التي أدت لأتخاذ هذا القرار 
طبعا لابأس بأخذ المشورة ممن حولك بشرط يكون ذاك الشخص واعي مو اي شخص 
بالنسبة لي ما خيرت الى الان و لله الحمد خيارات كهذه ، اللي صار معايا و اتخذت القرار بموضوع يخص الدراسة و الزواج 
في مرحلة الجامعة ، حينما خطبتي احدى زميلاتي لأخيها ، و لانني اكثر شخص يعرف نفسه ، في تلك الاثناء ما حدثت اي احد 
عن الموضوع الا بعد ان اتخذت القرار النهائي ، حينما أفكر بالامر الان اجد ان قراري هذا خطأ او بمعنى أصح اصراري اني 
ما أسمع لأي احد أو استشير أحدهم بالأمر خطأ .. 
وقتها أنا قررت ان أكمل دراستي و أن انهي الموضوع حتى دونما أن يكتمل ، بمعنى انا لم اعرف عن الذي يريد الارتباط بي 
اي شيء ، او حتى لم أسأل عن رأيه في موضوع اكمالي لدراستي أو حتى لم اكن اتطلع لمعرفة شخصيته ، او اي شيء آخر 
ربما انني جازفت في اتخاذ قراري حينها ، لكنني كان المعوق الاساسي لي حينها هي شخصيتي فقط ..
انا كنت حينها فقط جل تركيزي هي دراستي ، لا اعرف اوفق بين امرين تماما ، كيف حأخوذ تجربة حياة جديدة مع شخص جديدة
كان مجرد التفكير بالامر يخيفني لذلك رفضت تمام دون اي جدال .. 
لذلك صعب مثل هالامور تتخذ هكذا جزافا او ان يتخذها او يقررها احد نيابة عنا .. 
حتى فكرة انو لا ما حأتزوج الا بعد ما أكمل دراستي و أتوظف خطأ اذا كنتي تقدري توفقي بين الامرين و كان زوجك ما عنده 
اي مشكلة في انك تكملي تعليمك و حيكون داعم و مساند لك بالامر سواء امر زواج او حتى وظيفة فليش لا ،، بالعكس عين الصواب انك توافقي و تتمي الامر ، لان هذه الحياة الاسرية برضو جميلة و الاستقرار العاطفي كلنا الاناث او حتى الذكور بحاجة له ... 
في حالة انك استلمتي وثيقتك و قدمتي على عرض عمل و لم يتم ، و كل ما تقدم لك رجل لخطبتك رفضتي بداعي انك سوف تتوظفي ثم تفكري بالارتباط ،، انا ابدا ما أويد هذا الشيء .. 

انا اكثر انسانة متسرعة في اتخاذ قرار الارتباط بالفترة الاخيرة ، عندي كلمة لا مثل شرب الماء ( بس مثل ما يقولو كل ضربة ب تعلومة ) فأنا حأحاول اكون اكثر اتزانا في هالامر ،، 
لمن توظفت اكثر وحدة فرحت بقرار تعينني هي أمي ، و هيا نفس أكثر شخص خايف من ارتباطي بأي رجل كان " رغم تحيزها في بعض الاحيان " لكن السبب في هذا كله انها تعرف شخصيتي تماما .. 
انا فعلا أؤمن بقرارات الامهات او حتى برأيهم في شخصيتك ، هم اكثر الاشخاص اللي ممكن يقيموك ، ذات يوم في رمضان من هذا العام حصل امر ما ، فهي شرشحتني ، بدأت تصف لي شخصيتي انا وقتها من التناحة جلست أبكي ، قالت انا اعرفك انت انسانة ابدا مو متطلبة ،، حتى لمن تكوني بأشد الماسة لأمر معين ماتتكلمي و تطلبي ، و خصوصا في الامور المادية 
تقولي كنت اخاف تربطي بشخص و انت لسى مو متوظفة او مامعاك كفايتك من المال ، وما تعرفي تجادلي حتى لو كان هذا شيء من حقوقك ،، بكيت وقتها حسيت فعلا انوو ممكن حتى لو كان هذا الامر جميل للبعض ، لكنه نقطة ضعف بالنسبة لي .. 
لذلك انا حمدت الله كثيرا انني امتلكت وظيفتي قبل ان ارتبط ..

الامر الاكيد انو عند اتخاذ القرار في امر الوظيفة او الزواج ،، ابدا لاتربطو و تشربكو الامور ببعضها ، 
و يا عزيزتي الانثى اتخذي قرارك بدون اي ضغوط من احد فقط حكمي عقلك و استفتي قلب امك و استشيري عقل حكيم و قبل ذلك استخيري لربك الكريم ، و لا غضي عينك عن تجربة فلانه و علتانة ، لان اللي زوجك المستقبلي مو هو نفس زوجها و لان حياتها مو نفس حياتك و لان قبل كل شيء انتي مو هيا ...

هذا و بالله التوفيق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق