الأحد، 17 مايو 2015

فضفضة أم جلد للذات !





امم امم اكثر كلمة اكتبها دائما قبل ابدا بأي سالفة .. امم امم امم
ايش اهرج عن ايش اكتب فيني طاقة للفضفضة ابغى افرغ اللي بمخي بس اساسا جاهلة ايش هوا
ما ادري اذا في احد يمر بهالحالة مثلي
تحتاجي تهرجي وتحسي داخلك قرقرة كثيرة بس مو عارفة تحدديها و مو عارفة كيف تفرغيها  وهيا اساسا كاتمة عليك
طيب ... وبعدين .... الى متى ... شتااات تفكير ... مزاج متقلب ... كآبة مفاجئة ... نفسية مضطربة ...............

ايش عملت بالاشهر اللي فاتت ما ادري اللي اتذكره اني جلست على السناب طووول الوقت من سنابه للاخرى
حتى الناس اللي سناباته مشي حالها تابعتها .. نعم ضيعت وقتي .. و اجهدت عيني و كلفتها فوق طاقتها
نسميه تبلد ... لا احساس .. لا مشاعر .. اللي يكون .. المهم لا انجاز
نعم وصلت لحالة ادمان برامج التواصل الاجتماعي
يخلص شحن جوالي من استخدامي للسناب ، اتركه بالشاحن لأركض للايباد من انستغرام الى تويتر الى الايميل اللي يرسلون
لي تذكير من موقع رواق اللي يقطر فائدة ، يقولو لي هيا تعالي استفيدي ، تعالي كملي دوراتك اللي قربت تتأرشف وبالتالي حيضيع
عليك فرصة حصولك على شهادة اكمال ممكن حسب المختصين انها حتفيدك بسيرتك الذاتية اللي لك اكثر من سنة تأجلي تكتبيها
امم امم امم ايش هذا معقوله في احد مثلي ،، يوصل معاه تأجيل امور الضروريه للحد هذا ،، حيدمر ذاته كما افعل انا حاليا بتدميرها
يعني كيف تحسبوني مبسوطة على الحالة اللي وصلت لها
ابدا مو مبسوطة والعياذ بالله ، انا اعاقب نفسي اكثر من مره لاني ما انجز لاني قابعة في الكسل والاهمال والتسويف
طيب ايش اعمل انا ما انومها بدري اتأخر بنومتي ، اسهر ، اسهر ،، ثم انام نومة اللي وراها ألف شغله بكرة وانا قلقانة
استيقظ اسأل ها .. كم الساعة الان ؟ ..اووو !! هيا .. احسب عدد الساعات اللي نمتها .. عذاب ،عقاب

لحظة ! ايوا ، لحظة !
ايش اللي انا جالسة اكتبه نسفت بتاريخ الاشهر اللي فاتت كلها ، احباط صح؟! ، اكسر الخاطر صح ؟!
لدرجة اللي حتى مو قادرة اتذكر الاشياء الحسنة اللي عملتها وربما لو ذكرتها ، تحسب لي عمل جميل !
بس اللي يحزن اني مو قادرة اتذكرها .. امم .. ربما اني اتذكر بعض الشي .. بس اني مو قادرة اعتبرها انجاز او حتى جزء من عمل جميل .. .. ..

ايش اللي يخليني اكتب او حتى ابدا اكتب او حتى افكر اني اجي هنا و اكتب !!
شيء غريب ، أمر عبيط انك وحيد .. امم او ربما مو وحيد ، التفت حولك للحظة يمين شوي اوو اوادم كثير ، يسار شوي اوو برضو اوادم كثير ، لحظة لسى يتبقى خلفك ، حتى امامك ايوا قدامك في اوادم كثير
لوول اللي قلتو قبل له اكثر من تفسير ،، او ربما اكثر من فلسفة
يعني لو كنت وحيدة في دنيا تضج بالناس شيء محبط ، امم طيب كيف الشخص يصنف نفسه انو وحيد وفي كثيير اشخاص حواليه
برضو لها اكثر من تفسير
يعني ممكن مايتفقو مع تفكيري مع توجهاتي ، ربما يتفقوا بس يقلدوك على عمياني ما يأخذوا اللي يناسبهم ويسيبو اللي مايناسبهم
او ربما طبيعتك المنكفئة على ذاتها الغير اجتماعية تفرض عليك ان تصنف ذاتك وحيد ، او ممكن يكون عندك هموم كثير واشخاص حولك كثير بس الوليف التؤام لذاتك مفقود اللي تقدر تفضفض له بدون ما يجرحك بدون ما يأخذ موقف على افكارك ، بدون يزيد جرحك جرووح ، ممكن كل شخص من الاشخاص اللي حولك مستعد يفداك بعيونه بس احنا نحتاج اكثر من العين ، حاجات اعمق من مجرد الاستماع
في فكرة مجنونة مره قرأتها بتويتر تقولك اذا قابلت اي شخص قريب فضفض له < يعني فيما معناها
تخيلو تقابلو شخص ما تعرفوه ولا يعرفك ، جنسية مختلفة مثلا ، لغة مختلفة مثلا ، مكان ما بعيدا عن كل الاشخاص اللي قابلتهم بحياتهم ، ما تفصحو حتى عن اسماء بعض ولا عن انتماءاتكم فقط تفضي له بهمومك و آلامك ، ويفعل هو ذات الشيء ، ثم كلا منكما يرحل في سبيل حاله
جزء كبير من الهم انزاح ، فكرة حقا مجنونة حتى لو اعتبرت انها فكره جميلة لكن شخصيتي تحتم علي عدم العمل بها
هناك اناس كتوميين حد الاختناق
او ربما لدي بعض التحفظ على هذه الطريقة و على تبعاتها فمثلا لو رأيت هالشخص مره اخرى مصادفة ههههه كارثة
او حتى لو كانت شخصية هذا الشخص من الذين تعلق في ذاكرتهم القصص او الجروح ويتأثرون بها ماذا سأجني انا عليه و ربما علي

بس خلاص طولتها وهيا قصيرة ايش هذا < فيس معصب أوي أوي
اللي فوق ايش هوا بالزبط فضفضة أم جلد للذات ، او حوار مع احدهم من احدهم ربما ذاتي مثلا < جنون او هذيان
ستووووب .. الى هنا .. وبس لسى فيني حكي بس برضو عن ايش
لحظة ! انا ايش كتبت فوق !
خائفة !
ايوا خائفة !
من ايش ؟ من اني ارجع اقرا اللي كتبته !
بس مو قادرة اكمل اكتب لاني مو فاهمة ايش كتبت .. امم .. امم .. امم


نعم نعم يا كرام
تذكرت انا ليش احتجت اكتب ، و كتبت هنا سيناريو بسيط للي كنت جاية افضفض منشانه بس ايش اللي صار
اللي صار اني حذفت الكلام اللي كتبته
نعم هم الاناس الكتومين هكذا < اي كتومة وانت كاتبة كل الكلام اللي فوق ، الكتابة ليست كالكلام ..وشكرا
المهم انو نفس السيناريو حدث معي قبل عدة سنوات وها هو يتكرر
ولكن بوقع اخف و فكر جديد
قول ام فعل
يكون ام لا يكون
خيرا ام شرا
حقيقة ام زيف
احيانا نفس المواف تحصل لنا و لكن في ازمنة مختلفة ، بتقبل مختلف ، بخوف اقل ، ربما تقول لنفسك ايش اللي يصير معايا الان
مو حصل نفس هالشيء قبل ، طيب ليش البرود او التبلد اللي تشعر فيه الان ، شعورك واحساسك مختلف
هوا حلو هالشيء او لا ،، ايجابي انك توصل لهالمرحلة او لا ،،
انك بمجرد ما عقلك حيبدا يفكر بالموقف ويحلل ويسرح بعيد .. تقول له ستووووب ،، مو كل مرة تسلم الجرة ،، تقول ستوووب
لا يلدغ المرء من جحر مرتين ،، الى هنا وبس وقف يا عقل عن التفكير هناك ما هو اهم
ليس من صالحك الانجرار وراء سيل من التوقعات والتصورات
تحكم بفكرك و مستوى كل فكرة تحاول الانغماس فيها
امشي مع الفكرة الايجابية وخليها توصلك لأعلى لفوق فوق ،، اما الافكار السلبية والاوهام الكاذبة لا تنجرر نحوها

 تفكير بصوت عالي !

ارسلها ام اضعها بالمسودة للمراجعة ، طيب اعترف اذا سبتها بالمسودة ما حأحس بنفس احساس لمن انشرها وكأن هناك من يقرأ


اوكي القرار النهائي حأنشرها من غير #مراجعة  ولا #تدقيق  ولا #بطيخ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق