الأحد، 22 يوليو 2018

الحماس الذي انطفئ . عاد !

شعور غريب يجتاحني هذه الايام ، رغبة شديدة جدا و جامحة في التعلم و القراءة ، قراءة أكبر قدر ممكن من الكتب ، مشاهدة أكبر قدر ممكن من الافلام و المسلسلات الحوارية و التي تحفز على القراءة و الكتابة و التعلم ، هل هذا الشغف الذي كنت ابحث عنه ، نعم هذا هو الشعور و الرغبة التي افتقدتها لعدة سنوات ، و التي من فرط أسفي انني لم يعد لدي رغبة وقتها في القراءة فقد مكثت ألهث وراء وسائل التواصل المختلفة ، و اشاهد يوميات الناس و انجازاتهم و كلي اسى على تغير حالي ، فاتني من الوقت الكثير ، و الاجازة في طريقها للتقلص و انا احاول أن استفيد بأكبر قدر منها ، بأن استغل اكبر قدر من يومياتي في القراءة ، رغم التيه و عدم معرفتي بالطريق الصحيح الذي لابد ان اتوجه اليه حتى انجز ، الا انني في قمة فرحي بهذا التدفق ، و اجد ان ربي يساعدني ، و ان الامور تتجه الي ، وان كل ما حولي ينطق بأن لا تتوقفي ، استمري بالسير نحو التعلم ، نحو القراءة ، ان ليس المهم ما تقرايه ان كان مفيدا ام لا ، المهم ان يعود شغف القراءة من جديد ، اليس هذا ما كنت ترجيه ، سأقرا تلك المذكرات ، وهذه الرواية ، و سأستمع لتلك الحوارات ، وسأشاهد تلك الافلام المهم الا أتوقف .
بس هناك سؤال او تخوف يجول بمخيلتي ، طيب و بعد !
اتجهت بفكري للمهم ، و لكن ! اليس من الاهم  ان أوجه هذا الشغف و هذه المشاعر نحو القراءة ، بالقراءة و التعمق بتخصصي
و بقراءة كل ما يستحدث في مجال عملي ، وان اتدرب و اتعلم على كل ما منه فائدة على نموي المهني ، بدلا من تشتيت عقلي بمذكرات و روايات و ....
اليس من الاهم ان اتجه خطوة للامام نحو التفكير بمستقبلي و بتطويره و ليس فقط التفكير و انما العمل على ذلك و البحث و التقصي في ذلك ، ام ان كلا من المهم و الاهم مكملان لبعضها .

امم يبدو بأن قراءتي لكتاب ( مذكرات فتاة رصينة )  قد اثر على عقلي فعلا فجعلني أعبر عما يختلج في عقلي على وجه السرعه
لذلك سوف اثبت هذه التدوينة دونما مراجعة ، على امل الا ينطفئ حماسي و ان اسعى جاهدة للتقدم و حسم الامور التي بإمكانها ان ترتقي بي الى مستويات عالية .

مع حبي 

الجمعة، 20 يوليو 2018

شاهدت فيلما . فكتبت !

اليوم السبت الساعة السادسة الا ربع صباحا ، للتو انتهيت من مشاهدة فيلم لسارقة الكتب ( the book thief  ) للابد احب الافلام والمسلسلات البعيدة عن الرومانسية و الدراما المبالغة فيها ، اميل اكثر شيء للافلام والروايات اللي تحكي او تحاكي واقع او وقائع حدثت سابقا ، انا حقا أكره الحرب لان مشعلها نفس كاره للحياة ومن يذهب ضحيتها اناس ربما الاغلبية منهم انقياء لا علاقة لهم بها ، فتاة يموت اخيها الصغير و هم بالقطار فيضطرون انهم يدفنوه في غير منطقتهم او كما يبدو لي ذلك ، يتبناها رجل لطيف ، في غاية اللطافة و يصبح فيما بعد اباها ، نعم نحن نولد من اشخاص و يوجد فرق بالغ و كبير بين الوالد و الاب ، الابوه مشاعر و حب و تضحية ، ان تربي فتحسن التربية ، ان تحبهم فتحسن الحب ، حتى لتجعل فتاتك ترغب ان يكونو جميع الرجال كأبيها ..
اما امها التي اصبحت فيما بعد امها فهي في ظاهرها قاسية و جافة و في باطنها تحمل من الرقة و العطف والحب مالم تظهره ،
تتعرف على ذلك الشاب الذي يأتي و يختبئ في منزلهم و بيده كتاب محاولة ان تسرقه منها لكن ابت ان تفعل ذلك لانه اكتشفها قبل ان تفعل ، يصبح صديقها فيما بعد فتقرأ له و لانها فتاة شجاعة و جيدة فهي تكتب على الجدار اي كلمة تمر عليها ، ليصبح الجدار فيما بعد قاموسها ، حتى عندما تعب ذلك الصديق أصبحت تذهب و تسرق من مكتبة زوجة العمدة التي قابلتها قبل ذلك و كانت تقرأ عندها حتى أكتشف ذلك الزوج و طرد الفتاة و منعها من المجيء مجددا ، و لكنها أصبحت تسرق الكتب او ( تستعيرها ) كما كانت تحب ان تعبر عن ذلك ، كانت تقرأ له دوما ، لان القراءة ايضا تداوي بشكل او بأخر ، حتى ذلك الصبي الصغير المغرم بها و الذي انقذ كتابها او دفتر يومياتها من الغرق او التلف لانه ربما كان يؤمن بأنه شيء ثمين حتى و لو كان لا يحب القراءة كما يبدو لي ، حتى عندما ذهبو الى المنجم عندما بدأت الصواريخ و الغارات الجوية تقصف البلدة كانت تواسي أهل بلدتها بأن تقص لهم القصص ، كانت تكتب عندما قصفت بلدتهم و ماتت أمها و أبيها  و رودي ( ذلك الفتي المغرم بها  )  و أغلبية من كانو بالبلدة سواها ، لكنها لم تترك عادتها التي لازمتها و هي ان تلتقط أي كتاب تراه مرمي بالارض و تحتضنه حتى تقرأه فيما بعد ، هكذا فعلت عندما رأت ذلك الكتاب و هو مرمي تحت الحطام ، الى أن جاءت زوجة العميد ورأتها و احتضنتها ، لان القلوب تتألف و تألف كل من يشابهها . الكتب تأخذنا بعيدا عن محيطنا ، نعيش في عوالم لم نزرها من قبل نتعرف على أشخاص لم نقابلهم قط ، كل ذلك تحدثه القراءة ، هي الاستشفاء من الالم ، هي الخيال المحبب ، هي الناس الذين لم نراهم ، هي النجاة من تفكيرنا السيء ، هي البصيرة المنقذة لنا .

اريد ان اكون فتاة عاشقة و شغوفة بالكتب ، اريد ان استزيد اكثر فأكثر بالمعرفة و العلم ، هل بإستطاعتي ذلك . 

فيض من غيض





لاتكن هشا ضعيفا ، ضع حدودا لكل امر في حياتك
قنن من صداقاتك واخترها بعناية
كن قويا صلبا واجه كل من يعترض طريقك و تجاوز كل عقبة بحياتك بقلب قوي
واصرار على التقدم
اياك ان تدع احدهمم يقرر حياتك و يرسم لها نهجا و طريقا تسير عليه دون قناعة منك
ارسم مخططك بنفسك و سر حتى لو لم يقتنعو


هناك امور تمر بنا نظن اننا اقويا ، و لكننا نكتشف ضعفنا و قلة حيلتنا ، يسيطر البعض على حياتك ظنا منه انه يحميك
رغم انه بذلك يدمرك و يحطمك و يفسد كل ثمرة تحاول ان تغرسها او تنميها في ذاتك

انني الان في اضعف حالات الانكسار
الجروح اخذت تعصف بي و تدمرني
تحطمني و تهشم ذاتي
احاول ان اساير الحياة و ان اكسبها في صفي لكنها تابى ان تطيع
صراعات و الام لا متناهيه

اللهم العوض الحسن ، اللهم دموع فرح ، اللهم جبرا يليق بجلالك و عظمتك ، اللهم رحمتك بالقلوب المنكسرة

رغم خطاهم و تجاوزاتهم الا انهم يلقون باللوم عليك في كل تصرف احمق يقومون به
غير مدركين الاثر النفسي الذي يتبعه و يتخلل في اعماقك
ثم يعاتبونك على انطوائيتك و انعزالك المتكرر عن عالمهم ، و سكوتك و عدم مبالاتك باحداثهم و ما يؤولون اليه

انا يا هذا نتاج جرحكم ، نتاج زرعكم

ها انا ذا اخرج في كل مرة من جرحكم بصمت اكثر و كلام اقل من القليل ، ثقييلة هي الكلمات التي تخرج منا و كانها
مجبورة متملله لا تريد

اما عيني فعجز الكلام عن الكلام ، نظرات ضعف و انكسار ، تأبه ان تسقط في عين احدهم فيقرا كل هذا فيها
لذا هيا تتهرب من ملاقات  احدهم  ، تهرب بعييييدا و بعيدا جدا
حيث لا احد سوى الظلام




الخميس، 19 يوليو 2018

الالم يشفى بالكتابة ...

عدت مجددا على أمل ان لا انقطع عن كتابة مشاعري حتى لا اموت وانا بداخلي الكثير من الافكار و الثرثرات التي لم تخرج للعلن 
أتخيل لو بعد ما نموت و لمن يغسلونا في مغسلة الموتى يتم تفريغ عقلنا من كل ما بداخله من افكار وهواجيس و كل شيء ( مخيفة الفكرة ) . 
احيانا نشاهد فلم او مسلسل أو نقرأ كتاب أو حتى نسمع برودكاست او اغنية ، لا بد اي أمر نمر به نحتاج بعده اننا نتكلم ونعلق سواءا بالايجاب او بالسلب المهم نعلق على هذا الامر 
بالفترة الاخيرة و تقريبا بالثلاث او الاربع الايام الفائتة عكفت على مفضلتي اللي بالتويتر واللي دائما وابدا اي امر يعجبني اضعه فيها على امل ان اتابعه أو استمع اليه في وقت لاحق ، والوقت يمر و لم يحن بعد مشاهده بعض التغريدات تختزل الى قرابة السنوات و نحن لم نطالع بها ، لذلك اخذت بمتابعتها و مشاهدة ما كنت افضله و اعجببه ، الغريب ان مو كل الامور تستحق اننا نأجل متابعتها ، بعضها فقط تحتاج دقائق و ساعات و تنهيها لما اذا نحتاج كل هذا الوقت حتى نشاهدها ، نعم يا سادة انه التسويف الذي انهكنا و جعلنا كما نحن منذ سنوات لم نتغير سوا في زيادة العمر فقط . 
اين مواهبنا اين طموحاتنا ، حبنا لكثير من الامور و التي لم نعطي لها اهتمام أكثر ، ما هي الذكريات التي سوف نحكيها غدا لأحفادنا و ما هي التجارب التي خضناها تستحق ان تحكى فيما بعد ، ام اننا سنحكيهم عن انجازات من هم حولنا . 
تابعت مسلسل ليالي أوجيني 30 حلقة انهيتها في يومين ، لو فكرت فيها بعقلانيه اجدني فارغة ان تأخذ مني مسلسل جزء كبير من اليوم فقط وانا اعتكف امام الشاشة لاتابعه ، الا يوجد مهارات اخرى اي عمل اخر اقوم به ، ولكن لان شخصيتي لا تنتظر ، لا احب ان انتظر لغد حتى اعرف ما ذا يحدث بعد ، لان احب ان اعطي اي امر اهتمام بالغ جدا حتى انهيه ( ربما يكون هناك امر ايجابي بتلك الصفة الموجودة لدي ، لكنني لم أضعها بالمكان المناسب ) . 
المهم هذا المسلسل بنظري يستحق ان اعتكف امام  الشاشة  لمشاهدته ، الديكور و الموسيقى و الحبكة الجميلة بعيدا عن الابتذال ، ذلك الرجل  الدكتور الذي يحاول لمدة طويلة أن يكتب لكن يعجز عن ذلك ، عن التعبير عما بداخله ، و تلك المراة التي تهرب من عذاب زوجها و عن فكرة انه ارسل ابنتها بعيدا عنها ، لتجد نفسها في مكان لا تعرف احدا فيه ، و تلتجأ للكتابة لأبنتها لتخبرها عن معاناتها في تلك البلدة و عن كل مشاعرها ، تعاطفت معها احيانا و بغضتها أحيانا ، نلجأ لان نكتب لنخرج كل ما يختلج في مكنوننا و ليس بمقدورنا التحدث به مع أحدهم ، هي الملجأ لكل نفس ضاقت بها الدنيا و لا يوجد من ينشلها من ألمها ، ولان الناس لديهم ما يكفيهم من أوجاعهم و ألامهم لذلك نحتفظ بها في قلوبنا  . 
قبل تقريبا السنة الا شهرين ، جرحت جرح عميق جدا جدا من انسانة قريبة مني جدا ، كنت من زمان ما اقول لها لا ابدا على اي امر كان ، دائما السمع و الطاعة ، اسامح كثير و لست من الاشخاص الحقودة التي تختزل خطا احدهم بحقي لفترات طويلة ، لانه بنظري الحياة مستمرة و قلوبنا لا تستحق ان نملؤها بكل امر مزعج ، دائما أمشي الامور بس لكل انسان طاقة ، او بمعنى ادق لو شخص واحد جرحك مرة نعديها ، جرحك مرة اخرى برضو نعديها لكن ان يتكرر الامر على نواحي اخرى و امور خاصة لا 
هنا يوضع خط أحمر و لا مجال للمسامحة و الغفران ، نفس الموضوع تكرر لشخصين مختلفين و جميعهم نالو من التجاهل مني و عدم الاكتراث لأمرهم ، هم صفر على الشمال بالنسبة لي ، ينالو من خيري نعم ، و لا يطالهم من شري سوى الهجران . 
حتى عندما احكي لله عنهم أقول له لا اريد يارب ان تضرهم فقط اريد ان تسعدني لأنسى مضرتهم لي . 
نعم تغيرت انا منذ ذلك الوقت وانا لا أركز في أمر افعله ، في أي قرار اتخذه ، لا أفكر بأي خطأ ارتكبته ، و الادهى و الامر اصبت بجمود فضيع و برود لكل حدث يمر أمامي ، منذ ذلك الوقت وانا لم ابكي كما يجب لأنني بكيت وقتها عن دهر ، لانني أفرغت كل ما بداخلي وقتها و يا للاسف لم اكن بمفردي حينما بكيت و صرخت و فضفضت ، ربما لذلك لم اتمكن من مسامحتهم ، لانني لا اتفوه غالبا بأي امر يحدث لي لأي احد ( اي حزن امر به مصيره الكتمان ) ، انا تغيرت حقا ، حتى الان لا اشعر بما في قلبي من مشاعر اتجاه اي احد كان ، امر من عند الجميع بلا مشاعر ، انني خائفة ، خائفة حقا من نفسي على نفسي ، ماذا افعل ، لا ادري 
لكنني سأتخطى كل ذلك انا متأكدة انني قوية ( كما قال لي الدكتور حينما رأى  جرح يدي و سألني ؟ هل كنت تنامين الثلاث الايام السابقة قبل ان تأتي للمستشفى  . و بكل برود اجبته بنعم ، تعجب من مدى تحملي فقال لي انت امرأة قوية ) . تحملنا ما يكسر القلب انعجز عن تحمل جرح باليد . 
سوف نتجاوز كل سيء في حياتنا و سوف نمر بأيام أجمل مما ظننا . انا وثقة بأن الله مخبئ لنا الاجمل في أيامنا القادمة . يارب 

الخميس، 25 أغسطس 2016

شرارة الحماس ، احتويها ..







رغم الحطام رغم الألم رغم الحزن ،، لا زال هناك نقطة في القلب تعبث تتلاكم مع صراعات السلبية 
تأبى ان تهزم ، هي مصرة على الانطلاق ، تصحو بين الحين والآخر تجدد العهد والوعيد بيوم الانفجار 
حينما تستنهض لا مقر لها على الارض انها تطير وترفرف عاليا عاليا جدا 
نحو الأفق ، حيث النجاحات و تحقيق الطموحات 
تنبذ كل صفة سلبية تفتفتها ، تكورها وترمي بها في القاع لترتفع انت الى القمة 
لتخرجك للحياة للعيش للحب للعطاء للنهضة بذاتك و بمجتمعك 
تجعلك لا تأبه بأي شي ، لا وجود للمستحيل في قاموسها 
هي حيث الحلم ممكن الخيال ممكن والواقع اكثر وأحق إمكانية 
هي فقط تنتظرك انت لتنطلق بها ، لتحررها من توجسك ومخاوفك 
تنتظر القرار بالفرار من كومة القاذورات السلبية التي تفتك بها كلما ظهرت ، هيا الان في عنفوان شبابها 
حيث الهمة والنشاط ، حيث التجدد و الإصرار على الظهور 
إنهض بها فورا قبل ان تهرم ..تشيخ ، بسببك انت ولا احد سواك 
انت من تملك زمام أمرها ، ان انت اتخذت قرارك بالانطلاق ، بالمضي قدما ، 
ان انت امتلكت قوتك واستجمعت شتات أمرك واصريت على الوصول لأقصى مراحل القمة 
فحينها نقطتك تلك ستساندك ، ولن تشيب هي أبدا مادمت قويا واثقا بقدراتك ومقدرا لذاتك ..

ان كنت لا تعرف من انت ؟ تجهل مكامن القوة لديك ؟ لا تعرف ذاتك حق المعرفة ؟
فأبحث عنها اللان ؟ نعم الان انهض قم من مكانك 
اترك العجز والتكاسل ؟ اترك السلبية والتسويف ؟ وانطلق  عاليا تجاوز كل الحدود 
تعرف على ذاتك .. اقرا اكثر .. تعلم بالمعرفة والقراءة ستنضج فكريا وهذا اهم شي 
عقلك هو المهم هو الاساس .. ان ارتقيت به فزت 

اليكم اقتباسات من كتب قرأتها /

كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري للكاتب روبن شارما 

رابط دائم للصورة المُضمّنة




اقتباس من كتاب ل عبدالله المغلوث 

رابط دائم للصورة المُضمّنة














اقتباس من كتاب طعام ، صلاة ، حب / 

يعتقد المرء بأن توأم الروح هو الشخص الانسب له ، و هذا ما يريرد الجميع . و لكن توأم الروح الحقيقي ليس سوى مرآة ، انه الشخص الذي يريك
كل ما يعيقك ، الشخص الذي يلفت انتباهك الى نفسك لكي تغيري حياتك . توأم الروح الحقيقي هو أهم شخص تلتقين به على الارجح ، 
لأنه يمزق جدرانك و يهزك بقوة لكي تستفيقي . و لكن أن تعيشي مع توأم روحك الى الأبد ؟ كلا . هذا مؤلم جدا . 
فتوأم الروح يدخلون حياتك فقط ليكتشفوا لك طبقة أخرى من ذاتك ، ثم يرحلون . 



اقتباسات من كتاب  مكتوب ان تتخيل قصة جديدة لحياتك للمؤلف باولو كويلو / 


  •  بداخل كل منا عمل فني مقدر له ان يصنعه . وتلك هي النقطة الرئيسية في حياتنا ، و مهما حاولنا أن نخدع أنفسنا الا اننا نعرف كم هي مهمة . العمل الفني بداخل كل منا تطمسه عادة سنوات من الخوف و التردد و الشعور بالذنب . و لكننا اذا قررنا ان نزيل تلك الاشياء التي ليس لها علاقة ، اذا توقفنا عن الشك في قدراتنا ، فلسوف نستطيع ان نواصل حاملين الرسالة المقدرة لنا . ذلك هو السبيل الوحيد لكي نحيا بشرف!
  • استمتع بكل ما انعم به الله عليك اليوم ، نعم الله لا يمكن توفيرها ، ليس هناك بنك يستثمر لك النعم لكي تستخدمها وقت الحاجة . هيا ! قبل أن تضيع منك الى الابد . 
  • اجعل حياتك سعيا لتحقيق اسطورتك الخاصة ، قدرك الخاص ، و مهما واجهت من صعاب لا تجعل شيئا يقف في طريقك .. لا الاحساس بالكرامة و لا الشعور بيأس او خيبة أمل .. لا تتردد ولا تستسلم .. 
  • كل الطرق تؤدي الى المكان نفسه ، لكن اختر طريقك و اتبعه الى النهاية .. لا تحاول أن تسير في كل الطرق في نفس الوقت ..

الأربعاء، 24 أغسطس 2016

انا أنثى .. الوظيفة أم الزواج !!






سأكتب نظرتي في هالموضوع
انا أنثى .. الوظيفة أم الزواج ! أيهما أختار ، و على اي اساس اختار
انا كنت و ما زال قراري انو حأختار و ظيفتي و أبديها عن كل شيء
لكن هالشيء يعتمد في نظري على شخصية الانثى بحد ذاتها
انا اولوياتي و ظروفي و اللي مريت فيه يختلف تماما عن انثى اخرى ، لذلك حينما أبني نظرتي هذه أو أقرر في اختيار أمر
بهذه الحساسية ما أعتقد اني ممكن استفتي احد خارج نطاق بيئتي ..
بمعنى لمن اقرأ في وسائل التواصل عن فتاة قدمت على وظيفة فقبلت و في ذات الوقت تقدم لها رجل لخطبتها و خيرها بين وظيفتها
او اتمام الزواج ، صعب جدا أن ابدي رأيي وأن اقترح عليها وأنا ما اعرف كيف طبيعة حياتها و شخصيتها
بينما ممكن لو اتت لي طالبة بالثانوي و طلبت رأيي في قرار كهذا و انها خيرت بين دراستها او اتمام الزواج ، فأنا ممكن بكل بساطة
حأقول لها أكمل تعليمك اول و أأمتلكي شهادتك ليس فقط الثانويه بل قدمي على الجامعة و اكمل تعليمك
و في نفس الوقت لو اتت لي طالبة تستشيري في ان زوجها المستقبلي آثر ان يتمم الزواج اثناء الزواج اثناء مواصلتها لدراستها ، فهنا لن استطيعان أسدي لها رأيي ايضا دون ان اعرف طبيعة معيشتها او شخصيتها ..
دائما القرارات المصيرية في حياتنا ما تتخذ من رأيي فلان والا علتان ، تتخذ من عزلة ذاتيه لان حتى لو ندمتي لاحقا 
تكوني عزيزتي الانثى مجهزة كل المبررات التي أدت لأتخاذ هذا القرار 
طبعا لابأس بأخذ المشورة ممن حولك بشرط يكون ذاك الشخص واعي مو اي شخص 
بالنسبة لي ما خيرت الى الان و لله الحمد خيارات كهذه ، اللي صار معايا و اتخذت القرار بموضوع يخص الدراسة و الزواج 
في مرحلة الجامعة ، حينما خطبتي احدى زميلاتي لأخيها ، و لانني اكثر شخص يعرف نفسه ، في تلك الاثناء ما حدثت اي احد 
عن الموضوع الا بعد ان اتخذت القرار النهائي ، حينما أفكر بالامر الان اجد ان قراري هذا خطأ او بمعنى أصح اصراري اني 
ما أسمع لأي احد أو استشير أحدهم بالأمر خطأ .. 
وقتها أنا قررت ان أكمل دراستي و أن انهي الموضوع حتى دونما أن يكتمل ، بمعنى انا لم اعرف عن الذي يريد الارتباط بي 
اي شيء ، او حتى لم أسأل عن رأيه في موضوع اكمالي لدراستي أو حتى لم اكن اتطلع لمعرفة شخصيته ، او اي شيء آخر 
ربما انني جازفت في اتخاذ قراري حينها ، لكنني كان المعوق الاساسي لي حينها هي شخصيتي فقط ..
انا كنت حينها فقط جل تركيزي هي دراستي ، لا اعرف اوفق بين امرين تماما ، كيف حأخوذ تجربة حياة جديدة مع شخص جديدة
كان مجرد التفكير بالامر يخيفني لذلك رفضت تمام دون اي جدال .. 
لذلك صعب مثل هالامور تتخذ هكذا جزافا او ان يتخذها او يقررها احد نيابة عنا .. 
حتى فكرة انو لا ما حأتزوج الا بعد ما أكمل دراستي و أتوظف خطأ اذا كنتي تقدري توفقي بين الامرين و كان زوجك ما عنده 
اي مشكلة في انك تكملي تعليمك و حيكون داعم و مساند لك بالامر سواء امر زواج او حتى وظيفة فليش لا ،، بالعكس عين الصواب انك توافقي و تتمي الامر ، لان هذه الحياة الاسرية برضو جميلة و الاستقرار العاطفي كلنا الاناث او حتى الذكور بحاجة له ... 
في حالة انك استلمتي وثيقتك و قدمتي على عرض عمل و لم يتم ، و كل ما تقدم لك رجل لخطبتك رفضتي بداعي انك سوف تتوظفي ثم تفكري بالارتباط ،، انا ابدا ما أويد هذا الشيء .. 

انا اكثر انسانة متسرعة في اتخاذ قرار الارتباط بالفترة الاخيرة ، عندي كلمة لا مثل شرب الماء ( بس مثل ما يقولو كل ضربة ب تعلومة ) فأنا حأحاول اكون اكثر اتزانا في هالامر ،، 
لمن توظفت اكثر وحدة فرحت بقرار تعينني هي أمي ، و هيا نفس أكثر شخص خايف من ارتباطي بأي رجل كان " رغم تحيزها في بعض الاحيان " لكن السبب في هذا كله انها تعرف شخصيتي تماما .. 
انا فعلا أؤمن بقرارات الامهات او حتى برأيهم في شخصيتك ، هم اكثر الاشخاص اللي ممكن يقيموك ، ذات يوم في رمضان من هذا العام حصل امر ما ، فهي شرشحتني ، بدأت تصف لي شخصيتي انا وقتها من التناحة جلست أبكي ، قالت انا اعرفك انت انسانة ابدا مو متطلبة ،، حتى لمن تكوني بأشد الماسة لأمر معين ماتتكلمي و تطلبي ، و خصوصا في الامور المادية 
تقولي كنت اخاف تربطي بشخص و انت لسى مو متوظفة او مامعاك كفايتك من المال ، وما تعرفي تجادلي حتى لو كان هذا شيء من حقوقك ،، بكيت وقتها حسيت فعلا انوو ممكن حتى لو كان هذا الامر جميل للبعض ، لكنه نقطة ضعف بالنسبة لي .. 
لذلك انا حمدت الله كثيرا انني امتلكت وظيفتي قبل ان ارتبط ..

الامر الاكيد انو عند اتخاذ القرار في امر الوظيفة او الزواج ،، ابدا لاتربطو و تشربكو الامور ببعضها ، 
و يا عزيزتي الانثى اتخذي قرارك بدون اي ضغوط من احد فقط حكمي عقلك و استفتي قلب امك و استشيري عقل حكيم و قبل ذلك استخيري لربك الكريم ، و لا غضي عينك عن تجربة فلانه و علتانة ، لان اللي زوجك المستقبلي مو هو نفس زوجها و لان حياتها مو نفس حياتك و لان قبل كل شيء انتي مو هيا ...

هذا و بالله التوفيق 

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

جددنا العهد ..




كنت في الثانية عشر من عمري حينما قرر والدي ان يسافر بنا الى الجنوب و لأول مرة ، هكذا من غير سابق تخطيط
وكانت تلك اجمل سفرة لي و لم تمحى من ذاكرتي .. عقبات تتبع عقبات اكثر خطور ونحن وقتها اشد خوفا
من الطائف الى ابها مضينا فيها كم يوم ثم اتجهنا الى نجران ، حب أبي لتلك المنطقة وتذكره للحظات التي عاشها مع والديه فيها
لم يزل ، في كل مرة نسافر فيها الى ابها في سنواتنا هذه و بعد ان كبرنا لازال ابي يصر ان يزور نجران لكن لاننا لم نعد كالسابق
نتحمل مسافة الطريق فقد كنا نمكث في ابها ونعود الى ديارنا دون ان نزور تلك المدينة الجميلة ..
في تلك السفرة التي مضى على مرورها اكثر من 12 سنة ما زلنا نلمح تفاصيلها في ذاكرتنا ،، ذاك العرس الذي كان قريبا من الشارع و طلق النار الذي يعتبرونه اهل الفرح دلالة على فرحهم و استمتاعهم بتلك اللحظات ، و اهازيجهم و زيهم الجميل ،، وقفنا في تلك اللحظة نتأمل المشهد " كان نفسنا يعزمونا على الاقل حتى يعني نتعرف على ثقافتهم " مع نفسي جدا ..
أخذنا ابي في اليوم الثاني من اقامتنا الى منطقته القديمة التي سكن فيها بيوت من الطين ، و نخيل و اناس جميلين
اخر فقرة من هذا كله واجملها هي لمن ابويا اخذنا الى جيرانهم القدامى و زرناهم و اكرممونا وقاموا بالواجب وزيادة
طبعا وقتها كنت انا الدادة حقت اختي اللي حاليا هيا ب ثاني ثانوي ... و كنت احملها حملة الطيبين على خصري و كسرتو ليا
ربنا يكتب اجرنا ...
و الان بعد كل تلك السنوات سافرنا الى ابها البهية هذه السنة .. و صاحبة البيت التي كانت جارة لجدتي في نجران و كانو اخوات اكثر من كونهم جارات و صديقات .. استقبلتنا في بيتها بعدما نقلو هم من نجران الى ابها ..
شعور غريب حقا ، انك تقابل نفس الاشخاص في زمان و مكان مختلفين ، ما نتذكر اشكالهم و هما كذلك ، لكنهم يتذكرو زيارتنا لهم
اخلاقهم و كرمهم لا مثيل له ،
( احيانا تقابل اشخاص حتى لو كانو لطيفين لكن انت ابدا مو مرتاح او يكون عندك احساس بعدم القبول او احساس انك ثقيل على هولاء الاشخاص و غير مرحب بك )،،  اللي حصل معانا عند هولاء الاشخاص نقيض ذلك تماما ، كرم الضيافة و حسن الاستقبال و بشاشة الوجه و جمال الترحيب ...
اخذ الوقت يتسارع و يمضي سريعا
زرناهم وكان وقتها هي اخر ليلة لنا في ابها ، وداعية وكان ينتظرنا طريق سفر طويل و خصوصا اننا حنودع البرد و الاجواء الجميلة متجهين الى ديارنا لجو الرطوبة و الحر ، و لكم ان تتخيلو نفسيتنا حينها ،، مع ذلك كله عند زيارتنا لهم انتابنا  شعور عظيم
جميعنا بلا استثناء انبسطنا معاهم و تبدلت نفسيتنا و ندمنا اننا ما زرناهم في وقت لم نكن مستعجلين فيه ..
كمية راحة عجيبة انتابتني وقتها و كانهم اهلنا و هم فعلا حبايبنا .. الحمد لله على نعمة وجود ناس لطيفين في هذا الكوكب ..
اتصلت احدى فتيات صاحبة المنزل المبارك لتقول لعمتي ، بأن امي جددت العهد ..


 ( اما انا بكل المشاعر اللي انتابتني لمن قابلت البنات بعد كل هالسنين ، وبحكم كما يقولو اخواني عنني بأنني نفسية ، اخذت افكر بنفسي و كيف انا تغيرت كنت طفلة والان انا شابة ، ايش اللي تغير فيني ،، يا ترى كل هالسنوات اللي مرت ايش صار لي فيها
متخيلين عمر مر بي بأحداث كثيرة ، بمواقف عديدة حلوة و مرة ، يا ترى شخصيتي تبدلت ، للاحسن ام للاسوء
ام كما انا فقط اللي تغير الرقم من العشرة الى العشرين ،، هذا بحد ذاته مخيف ) ..
ليش اكتب هالشيء هنا ، رغم المفروض يكون بيني و بين نفسي لا أحد يقراه ،، امم اساسا لا اعتقد بأن هناك من يقرا مدونتي
لكن دائما كنت اقول مدونتي هذه لي و لذاتي احدث نفسي فيها قبل اي احد ، نعم اخاف اخاف انو احد من عائلتي يقرأني
لكن انا استمتع عندما اقرا ما سبق مما كتبت .. و كنت اقول انو ممكن اكثر اللي احب  يقراو هذه التدوينات هما أطفالي مستقبلا  ان شاء الله ..


^
ما اكون سمآ اذا ما شربكت الامور ببعضها ...