اليوم السبت الساعة السادسة الا ربع صباحا ، للتو انتهيت من مشاهدة فيلم لسارقة الكتب ( the book thief ) للابد احب الافلام والمسلسلات البعيدة عن الرومانسية و الدراما المبالغة فيها ، اميل اكثر شيء للافلام والروايات اللي تحكي او تحاكي واقع او وقائع حدثت سابقا ، انا حقا أكره الحرب لان مشعلها نفس كاره للحياة ومن يذهب ضحيتها اناس ربما الاغلبية منهم انقياء لا علاقة لهم بها ، فتاة يموت اخيها الصغير و هم بالقطار فيضطرون انهم يدفنوه في غير منطقتهم او كما يبدو لي ذلك ، يتبناها رجل لطيف ، في غاية اللطافة و يصبح فيما بعد اباها ، نعم نحن نولد من اشخاص و يوجد فرق بالغ و كبير بين الوالد و الاب ، الابوه مشاعر و حب و تضحية ، ان تربي فتحسن التربية ، ان تحبهم فتحسن الحب ، حتى لتجعل فتاتك ترغب ان يكونو جميع الرجال كأبيها ..
اما امها التي اصبحت فيما بعد امها فهي في ظاهرها قاسية و جافة و في باطنها تحمل من الرقة و العطف والحب مالم تظهره ،
تتعرف على ذلك الشاب الذي يأتي و يختبئ في منزلهم و بيده كتاب محاولة ان تسرقه منها لكن ابت ان تفعل ذلك لانه اكتشفها قبل ان تفعل ، يصبح صديقها فيما بعد فتقرأ له و لانها فتاة شجاعة و جيدة فهي تكتب على الجدار اي كلمة تمر عليها ، ليصبح الجدار فيما بعد قاموسها ، حتى عندما تعب ذلك الصديق أصبحت تذهب و تسرق من مكتبة زوجة العمدة التي قابلتها قبل ذلك و كانت تقرأ عندها حتى أكتشف ذلك الزوج و طرد الفتاة و منعها من المجيء مجددا ، و لكنها أصبحت تسرق الكتب او ( تستعيرها ) كما كانت تحب ان تعبر عن ذلك ، كانت تقرأ له دوما ، لان القراءة ايضا تداوي بشكل او بأخر ، حتى ذلك الصبي الصغير المغرم بها و الذي انقذ كتابها او دفتر يومياتها من الغرق او التلف لانه ربما كان يؤمن بأنه شيء ثمين حتى و لو كان لا يحب القراءة كما يبدو لي ، حتى عندما ذهبو الى المنجم عندما بدأت الصواريخ و الغارات الجوية تقصف البلدة كانت تواسي أهل بلدتها بأن تقص لهم القصص ، كانت تكتب عندما قصفت بلدتهم و ماتت أمها و أبيها و رودي ( ذلك الفتي المغرم بها ) و أغلبية من كانو بالبلدة سواها ، لكنها لم تترك عادتها التي لازمتها و هي ان تلتقط أي كتاب تراه مرمي بالارض و تحتضنه حتى تقرأه فيما بعد ، هكذا فعلت عندما رأت ذلك الكتاب و هو مرمي تحت الحطام ، الى أن جاءت زوجة العميد ورأتها و احتضنتها ، لان القلوب تتألف و تألف كل من يشابهها . الكتب تأخذنا بعيدا عن محيطنا ، نعيش في عوالم لم نزرها من قبل نتعرف على أشخاص لم نقابلهم قط ، كل ذلك تحدثه القراءة ، هي الاستشفاء من الالم ، هي الخيال المحبب ، هي الناس الذين لم نراهم ، هي النجاة من تفكيرنا السيء ، هي البصيرة المنقذة لنا .
اريد ان اكون فتاة عاشقة و شغوفة بالكتب ، اريد ان استزيد اكثر فأكثر بالمعرفة و العلم ، هل بإستطاعتي ذلك .
اما امها التي اصبحت فيما بعد امها فهي في ظاهرها قاسية و جافة و في باطنها تحمل من الرقة و العطف والحب مالم تظهره ،
تتعرف على ذلك الشاب الذي يأتي و يختبئ في منزلهم و بيده كتاب محاولة ان تسرقه منها لكن ابت ان تفعل ذلك لانه اكتشفها قبل ان تفعل ، يصبح صديقها فيما بعد فتقرأ له و لانها فتاة شجاعة و جيدة فهي تكتب على الجدار اي كلمة تمر عليها ، ليصبح الجدار فيما بعد قاموسها ، حتى عندما تعب ذلك الصديق أصبحت تذهب و تسرق من مكتبة زوجة العمدة التي قابلتها قبل ذلك و كانت تقرأ عندها حتى أكتشف ذلك الزوج و طرد الفتاة و منعها من المجيء مجددا ، و لكنها أصبحت تسرق الكتب او ( تستعيرها ) كما كانت تحب ان تعبر عن ذلك ، كانت تقرأ له دوما ، لان القراءة ايضا تداوي بشكل او بأخر ، حتى ذلك الصبي الصغير المغرم بها و الذي انقذ كتابها او دفتر يومياتها من الغرق او التلف لانه ربما كان يؤمن بأنه شيء ثمين حتى و لو كان لا يحب القراءة كما يبدو لي ، حتى عندما ذهبو الى المنجم عندما بدأت الصواريخ و الغارات الجوية تقصف البلدة كانت تواسي أهل بلدتها بأن تقص لهم القصص ، كانت تكتب عندما قصفت بلدتهم و ماتت أمها و أبيها و رودي ( ذلك الفتي المغرم بها ) و أغلبية من كانو بالبلدة سواها ، لكنها لم تترك عادتها التي لازمتها و هي ان تلتقط أي كتاب تراه مرمي بالارض و تحتضنه حتى تقرأه فيما بعد ، هكذا فعلت عندما رأت ذلك الكتاب و هو مرمي تحت الحطام ، الى أن جاءت زوجة العميد ورأتها و احتضنتها ، لان القلوب تتألف و تألف كل من يشابهها . الكتب تأخذنا بعيدا عن محيطنا ، نعيش في عوالم لم نزرها من قبل نتعرف على أشخاص لم نقابلهم قط ، كل ذلك تحدثه القراءة ، هي الاستشفاء من الالم ، هي الخيال المحبب ، هي الناس الذين لم نراهم ، هي النجاة من تفكيرنا السيء ، هي البصيرة المنقذة لنا .
اريد ان اكون فتاة عاشقة و شغوفة بالكتب ، اريد ان استزيد اكثر فأكثر بالمعرفة و العلم ، هل بإستطاعتي ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق