شعور غريب يجتاحني هذه الايام ، رغبة شديدة جدا و جامحة في التعلم و القراءة ، قراءة أكبر قدر ممكن من الكتب ، مشاهدة أكبر قدر ممكن من الافلام و المسلسلات الحوارية و التي تحفز على القراءة و الكتابة و التعلم ، هل هذا الشغف الذي كنت ابحث عنه ، نعم هذا هو الشعور و الرغبة التي افتقدتها لعدة سنوات ، و التي من فرط أسفي انني لم يعد لدي رغبة وقتها في القراءة فقد مكثت ألهث وراء وسائل التواصل المختلفة ، و اشاهد يوميات الناس و انجازاتهم و كلي اسى على تغير حالي ، فاتني من الوقت الكثير ، و الاجازة في طريقها للتقلص و انا احاول أن استفيد بأكبر قدر منها ، بأن استغل اكبر قدر من يومياتي في القراءة ، رغم التيه و عدم معرفتي بالطريق الصحيح الذي لابد ان اتوجه اليه حتى انجز ، الا انني في قمة فرحي بهذا التدفق ، و اجد ان ربي يساعدني ، و ان الامور تتجه الي ، وان كل ما حولي ينطق بأن لا تتوقفي ، استمري بالسير نحو التعلم ، نحو القراءة ، ان ليس المهم ما تقرايه ان كان مفيدا ام لا ، المهم ان يعود شغف القراءة من جديد ، اليس هذا ما كنت ترجيه ، سأقرا تلك المذكرات ، وهذه الرواية ، و سأستمع لتلك الحوارات ، وسأشاهد تلك الافلام المهم الا أتوقف .
بس هناك سؤال او تخوف يجول بمخيلتي ، طيب و بعد !
اتجهت بفكري للمهم ، و لكن ! اليس من الاهم ان أوجه هذا الشغف و هذه المشاعر نحو القراءة ، بالقراءة و التعمق بتخصصي
و بقراءة كل ما يستحدث في مجال عملي ، وان اتدرب و اتعلم على كل ما منه فائدة على نموي المهني ، بدلا من تشتيت عقلي بمذكرات و روايات و ....
اليس من الاهم ان اتجه خطوة للامام نحو التفكير بمستقبلي و بتطويره و ليس فقط التفكير و انما العمل على ذلك و البحث و التقصي في ذلك ، ام ان كلا من المهم و الاهم مكملان لبعضها .
امم يبدو بأن قراءتي لكتاب ( مذكرات فتاة رصينة ) قد اثر على عقلي فعلا فجعلني أعبر عما يختلج في عقلي على وجه السرعه
لذلك سوف اثبت هذه التدوينة دونما مراجعة ، على امل الا ينطفئ حماسي و ان اسعى جاهدة للتقدم و حسم الامور التي بإمكانها ان ترتقي بي الى مستويات عالية .
مع حبي
بس هناك سؤال او تخوف يجول بمخيلتي ، طيب و بعد !
اتجهت بفكري للمهم ، و لكن ! اليس من الاهم ان أوجه هذا الشغف و هذه المشاعر نحو القراءة ، بالقراءة و التعمق بتخصصي
و بقراءة كل ما يستحدث في مجال عملي ، وان اتدرب و اتعلم على كل ما منه فائدة على نموي المهني ، بدلا من تشتيت عقلي بمذكرات و روايات و ....
اليس من الاهم ان اتجه خطوة للامام نحو التفكير بمستقبلي و بتطويره و ليس فقط التفكير و انما العمل على ذلك و البحث و التقصي في ذلك ، ام ان كلا من المهم و الاهم مكملان لبعضها .
امم يبدو بأن قراءتي لكتاب ( مذكرات فتاة رصينة ) قد اثر على عقلي فعلا فجعلني أعبر عما يختلج في عقلي على وجه السرعه
لذلك سوف اثبت هذه التدوينة دونما مراجعة ، على امل الا ينطفئ حماسي و ان اسعى جاهدة للتقدم و حسم الامور التي بإمكانها ان ترتقي بي الى مستويات عالية .
مع حبي